زراعة الشعر بالإقتطاف من شعر الجسم

المنطقة المانحة الضعيفة ليست عائقا لزراعة الشعر من الأن فصاعدا

تلعب المنطقة المانحة في زراعة الشعر دور كبيرا للحصول على نتيجة جيدة بعد عملية زرع الشعر . تعتبر خلف الرأس المنطقة المانحة الرئيسة في زرع الشعر و اللحية في الأشخاص الذين يعانون من الصلع أو لديهم مشكلة في كثافة الشعر . يتم إقتطاف البصيلات من خلف الرأس واحدة تلوى الأخرى في معظم تقنيات زراعة الشعر  المتطورة بإستخدام تقنية ميكرو ميتور الفيو .

المشكلة الأسياسية التي تواجه المنطقة المانحة بعد زراعة الشعر هي ضعف كثافة الشعر خلف الرأس لأن لا تنمو مكان البصيلة المقتطفة بعد العملية .صحيح بأنه يتم أقتطاف البصيلات من دون إلحاق الضرر في المنطقة لكن الكثافة يقل وهذا يوثر على كثافة الشعر .

إذا كانت الشعر ضعيفة في المنطقة المانحة و عدد البصيلات التي تحتاجها مساحة الصلع كبيرة لا تكفي لإعطاء نتيجة مرضية . يمكن الإستعانة بشعر أسفل اللحية أو الصدر لزيادة عدد البصيلات المقتطفة . زراعة الشعر من الذقن شبيه بالزراعة من خلف الرأس ،بحيث أن بصيلات الشعر في اللحية تناسب شعر الرأس . تبلغ عدد البصيلات التي يمكن إقتطافها من أسفل اللحية في أغلب الأحيان حوالي 1200 بصيلة و هذا عدد جيد في زراعة الشعر . لكن هذا العدد تزيد و تنقص حسب كثافة الشعر في إسفل اللحية .تختفي أثار المنطقة المقتطفه في أسفل اللحية و تشفى كاملا خلال أربعة أو ستة أيام، وبعدها تعود اللحية إلى حاله الطبيعي قبل العملية  دون أن تظهر أي ضرر فيها . بالنسبة للإقتطاف من الصدر ، تعد أقتطاف البصيلات من الصدر لزراعة الشعر غير مرغوب كثير و لكن يمكن الإستعانة به إيضا لزيادة كثافة الشعر المزروع . شعر الصدر لاتعطي اكثر من 500 بصيلة إذا كانت كثيف جدا و يقل هذا العدد كلما قل الكثافة في منطقة الصدر  . نوع الشعر في الصدر تختلف بعض الشيء عن نوعية الشعر في الرأس . شعر الصدر يكون ناعما و يطول ببطء،  و يصبح هناك تمييز بسيط بين شعر الصدر و شعر الرأس. شعر الصدر مؤهل لزراعة الشعر و لكن جودة الشعر تختلف فقط .

لايمكن الإستعانة بالمناطق الأخرى في الجسم لزراعة الشعر . هناك ثلاثة مناطق في الجسم يمكن إستخدامها في زراعة الشعر وهي شعر الصدر و اللحية و شعر خلف الرأس . تعتبر خلف الرأس أفضل منطقة مؤهلة للإقتطاف ، ومن ثم يأتي اللحية و الصدر .